في أَنَّ اللغة بنتُ العقل
لم أَفهم بعد، حتى اليوم، منطقَ الذين، عند صُدُور ترجمتي
لم أَفهم بعد، حتى اليوم، منطقَ الذين، عند صُدُور ترجمتي
طلبَت مني الهيئة اللبنانية للتاريخ، خلال مؤتمر مغلق حول الذاكرة اللبنانية، إلقاء كلمة تتناول طبيعة الدولة في لبنان. وكم كانت دهشة الحضور المتألّف من مؤرّخين، أنا الوحيد المختصّ بالقانون الدستوري بينهم، كبيرة عندما قلت إنّ لبنان اليوم هو دولة مدنية مكتملة الأوصاف!
كتاب وديع حمدان «أوراق من دفتر العمر (سيرة مناضل يساري)» شهادة نادرة من اليسار في لبنان. موقع «ميغافون» اليميني نشر نقدًا قاسيًا للكتاب من قبل وضّاح شرارة الذي عابَ على الكاتب عدم إبداء الندم بما فيه الكفاية عن تجربته اليسارية، مع أنّ حمدان عتب على محسن إبراهيم بسبب تأخّر اعتذاره عن دور الحركة الوطنية في الحرب (ص. 259).
يغوص الشاعر هنري زغيب هذه المرّة في ترجمة أهمّ الكتب الجبرانية «النبي» إلى عربيةٍ حديثة اللغة والمفردات فيرى أنّها الأقرب إلى قصده في اللغة الإنجليزية التي كتب جبران فيها «نبيه».
عرفت الدكتور فلاح أبو جودة على صفحات الفيسبوك، فلفتني تناولُه موضوعات اجتماعيّة شيّقة، يختارها ببراعة القنّاص الماهر ذي العين اليقظة والأذن الواعية، لالتقاط أصدق المشاهدات، وأدقّ التفاصيل، وأطرف ما يقال.
إذا كانت معرفة حقيقة ما يجري، في أيّامنا هذه، نسبيّةً، تمتزج فيها التحليلات بالأفكار المسبقة، والتأويلات المدروسة وغير المدروسة، مع ما في عصرنا هذا من إمكانيّات تقنيّة، ووسائل رصد وتتبّع، ومختبرات متطوّرة قادرة على إصابة التحليل وتبديد الشكوك…
يعرض الجزء الأول من هذا الكتاب، بالأدلة والوثائق التي أفرج عنها الأرشيف الأميركي، وتُنشر للمرة الأولى، إصرار الرئيس شمعون على تحييد لبنان عن الصراعات الخارجيّة، بخلاف ما دأبت في تصويره القوى اليساريّة والعروبية الناصرية، التي تماهت مع دولٍ محيطة كانت لها مطامعها وسياساتها التي كثيرًا ما صبّت ضدّ مصلحة لبنان.
تعرّفت إلى
بمناسبة انعقاد الحلقة الأولى للحوار مع بعض الأكاديميين من الأكاديمية اللبنانية البرازيلية الآداب والعلوم والفنون وبحضور عددٍ كبير من المثقّفين المتحدّرين من أصولٍ لبنانية ومن أصدقاء لبنان البرازيليين وقّع قنصل لبنان العام في ريو دي جانيرو الدكتور ألخندرو بيطار كتابه الثالث بعنوان أزمة الكائن والرسالة الأنطولوجية الصادر عن دار نشر سائر المشرق.
بدعوةٍ من نادي خرّيجي الجامعات والمعاهد الروسيُّة، والناطقة باللغة الروسيّة في لبنان، وحلقة الحوار الثقافي وبالتعاون مع البيت الروسي في بيروت، ودار سائر المشرق، وبرعاية وحضور سعادة سفير روسيا الاتّحادية ألكسندر روداكوف، أقيمت عند الساعة السابعة من مساء الأربعاء الواقع في ٥/٧/٢٠٢٣ في إحدى قاعات البيت الروسي في بيروت، حلقةٌ حوارية وتوقيعٌ لكتاب